بعد إنقاذ طفل من بلاعة مكشوفة....عشرات البلاعات لا تزال تنتظر ضحاياها
فالشارع الرئيسي بعزبة عبد الرحيم يغرق بانتظام في مياه ملوثة ناتجة عن الطفح المزمن لبلاعات الصرف، في ظل غياب حلول جذرية، بينما لا تزال شوارع رئيسية ومكتظة بالسكان في الكيلو 2 محرومة تماماً من خدمة الصرف الصحي، رغم أهميتها الحيوية.تحقيق / محمد مدحت
ويزيد المشهد سوءاً وجود بلاعات مرتفعة عن مستوى الطريق، أشبه بكتل خرسانية تتوسط الشوارع، مسببة حوادث متكررة وتعطلاً لحركة المرور، فضلاً عن تدمير كامل لطبقة الأسفلت في معظم الطرق، ما جعل السير في الكيلو 2 مغامرة محفوفة بالمخاطر.
إن ما خلفه مشروع الصرف الصحي من أضرار جسيمة، لا يمكن وصفه إلا بجريمة في حق البنية التحتية وسلامة المواطنين.
إرسال تعليق