U3F1ZWV6ZTYyOTcxNDc3NTQyMTdfRnJlZTM5NzI3ODUzMjI5MjU=

في مشهد يعكس حجم الإهمال وغياب الرقابة، يعيش أهالي عزبة عبد الرحيم والكيلو 2 بالاسماعيلية مأساة حقيقية، بدأت بمشروع الصرف الصحي ولم تنتهِ عنده.

 بعد إنقاذ طفل من بلاعة مكشوفة....عشرات البلاعات لا تزال تنتظر ضحاياها

فالشارع الرئيسي بعزبة عبد الرحيم يغرق بانتظام في مياه ملوثة ناتجة عن الطفح المزمن لبلاعات الصرف، في ظل غياب حلول جذرية، بينما لا تزال شوارع رئيسية ومكتظة بالسكان في الكيلو 2 محرومة تماماً من خدمة الصرف الصحي، رغم أهميتها الحيوية.


تحقيق / محمد مدحت


موقع وجريدة العطاء تسلط الضوء على المأساة الأكبر والأكثر خطورة بالكيلو2، التي تكمن في انتشار عشرات البلاعات المكشوفة وسط شوارع الكيلو 2، دون أغطية تحمي المارة، لتتحول إلى فخاخ قاتلة، تهدد حياة الأطفال وكبار السن وكل من يمر بها، ليلاً أو نهاراً.

ويزيد المشهد سوءاً وجود بلاعات مرتفعة عن مستوى الطريق، أشبه بكتل خرسانية تتوسط الشوارع، مسببة حوادث متكررة وتعطلاً لحركة المرور، فضلاً عن تدمير كامل لطبقة الأسفلت في معظم الطرق، ما جعل السير في الكيلو 2 مغامرة محفوفة بالمخاطر.



إن ما خلفه مشروع الصرف الصحي من أضرار جسيمة، لا يمكن وصفه إلا بجريمة في حق البنية التحتية وسلامة المواطنين.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة